ما هو سرطان المثانة؟
سرطان المثانة هو نمو غير طبيعي للخلايا في بطانة المثانة، وقد يبدأ هذا النمو بشكل موضعي ثم ينتشر إلى طبقات أعمق أو إلى أجزاء أخرى من الجسم إذا لم يُعالج في الوقت المناسب.
العلامات المبكرة لسرطان المثانة
غالبًا ما تكون الأعراض في المراحل المبكرة غير مؤلمة، مما يجعلها تمر دون ملاحظة في بعض الأحيان. ومن أبرز العلامات التي يجب الانتباه لها:
- وجود دم في البول (البيلة الدموية): وهي العلامة الأكثر شيوعًا، وقد يكون الدم ظاهرًا بلون وردي أو أحمر، أو غير مرئي ويُكتشف فقط عبر التحاليل.
- كثرة التبول أو الإحساس الدائم بالحاجة للتبول دون إنتاج كمية كبيرة من البول.
- ألم أو حرقة أثناء التبول.
- ألم في أسفل البطن أو الظهر (خاصة في المراحل المتقدمة).
ملاحظة: وجود هذه الأعراض لا يعني بالضرورة الإصابة بسرطان المثانة، لكنها تستدعي مراجعة الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة.
عوامل الخطر المرتبطة بسرطان المثانة
- التدخين: يُعد من أبرز عوامل الخطر، حيث تفرز المواد الكيميائية الضارة في البول وتؤثر على بطانة المثانة.
- التعرض الطويل للمواد الكيميائية الصناعية، خاصة في بعض المهن مثل الصباغة أو الصناعات الكيميائية.
- العدوى المزمنة أو التهابات المثانة المتكررة.
- العلاج الإشعاعي السابق في منطقة الحوض.
- تاريخ عائلي للإصابة بسرطان المثانة.
طرق تشخيص سرطان المثانة
عند الاشتباه في وجود المرض، يقوم الطبيب بإجراء عدد من الفحوصات لتأكيد التشخيص:
- تحليل البول: للكشف عن وجود دم أو خلايا غير طبيعية.
- تنظير المثانة (Cystoscopy): وهو إجراء بسيط يتم فيه إدخال أنبوب رفيع يحتوي على كاميرا صغيرة لرؤية بطانة المثانة مباشرة.
- أخذ خزعة (عينة نسيجية): لفحص الخلايا تحت المجهر والتأكد من وجود السرطان.
- التصوير بالأشعة المقطعية (CT) أو الرنين المغناطيسي (MRI): لمعرفة مدى انتشار المرض في المثانة أو الأعضاء المجاورة.
- أشعة البول الإشعاعية (IVP): وهي نوع من الأشعة يُستخدم للكشف عن أي خلل في الجهاز البولي.
الخلاصة
سرطان المثانة مرض يمكن السيطرة عليه إذا تم اكتشافه مبكرًا. لذلك، من المهم الانتباه لأي أعراض غير طبيعية في الجهاز البولي، خاصة إذا كنت ضمن الفئات الأكثر عرضة للإصابة. لا تتردد في استشارة طبيب المسالك البولية عند ظهور أي علامة مقلقة، فالفحص المبكر قد ينقذ حياتك.
روابط ومصادر المقالة